الباب الثاني: مصادر التفسير اللغوي

مصادر التفسير اللغوي

المصَادِرُ: جمعُ مصدرٍ، والمصدرُ: ما يصدرُ عنه الشَّيءُ (?)، ويسمَّى الموضعُ: المصدر (?)؛ لأنَّ الشَّيءَ يصدر عنه؛ أي: يخرج منه إلى غيره.

ومصادرُ التَّفسيرِ اللُّغويِّ: الكتبُ التي هي موضعٌ له، وعنها يصدرُ.

ويمكنُ تقسيمُ مصادرِ التَّفسيرِ اللُّغويِّ إلى عِدَّةِ مصادرَ:

1 - المصدرُ الأوَّلُ: كتبُ التَّفسيرِ.

2 - المصدرُ الثاني: كتبُ معاني القرآنِ.

3 - المصدرُ الثالثُ: كتبُ غريبِ القرآنِ.

4 - المصدرُ الرابعُ: كتبُ معاجمِ اللُّغةِ.

5 - المصدرُ الخامسُ: كتبٌ أخرى لها علاقة بالتَّفسيرِ اللُّغويِّ.

وتختلفُ هذه المصادرُ في عرضِ التَّفسيرِ اللُّغويِّ، كما سيظهرُ من استعراضِه فيها، وقد انتهجتُ في بحثِ هذه المصادرِ النَّهج الآتي:

* سأذكرُ في كلِّ مصدرٍ ثلاثةَ أمثلةٍ من الكتبِ.

* سأُبَيِّنُ في هذه الكتبِ صُوراً من التَّفسيرِ اللُّغويِّ الذي سارَ عليه مؤلفُ الكتابِ، وسأحرصُ على أن تكونَ الأمثلةُ المذكورةُ لها أثرٌ في المعنى والتَّفسيرِ.

* سيكون سَيرُ هذه المباحثِ في أغلبِ هذا البابِ على المنهجِ الوصفيِّ؛ لأنَّ المنهجَ التحليليَّ يحتاجُ إلى أكثرَ من هذا البابِ، والله الموفقُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015