- فهل من مدّكر: أي هل من متذكر، ومتعظ بهذه الأحداث؟.
- ريحا صرصرا: أي ريحا عاصفة، شديدة البرد، ذات صرير وزمجرة.
- أعجاز نخل منقعر: أعجاز النخل، قاعدتها التي تقوم عليها، وهى ما بين الساق، والجذر مما على الأرض من النخلة.. والمنقعر: المنقلع من أصوله.
- كذاب أشر: أي كذاب مفضوح الكذب ظاهره، كذاب يريد بكذبه البطر والتعالي على قومه.
- كل شرب محتضر: أي كل شرب لهم، أو للناقة، يحضره صاحبه، من غير عدوان.. كما يقول سبحانه: «لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ» (155: الشعراء) ..
- فنادوا صاحبهم: أي نادى القوم صاحبهم، أي رجلهم الذي أعدوه للعدوان على الناقة. فتعاطى: أي تداول الحديث معهم، فأخذ، وأعطى..
- هشيم المحنظر: أي الحطب الذي يضمه جامعه فى حظيرة، فيشتد يبسه، مع الزمن، ثم يتحول إلى هشيم، هشّ، لا وزن له..
صبحهم بكرة عذاب مستقر: أي وقع بهم العذاب فى بكور الصبح، أي مع مطلع الفجر..
أما هذه الأمور التي نودّ أن نقف عندها من هذه الآيات، فهى:
أولا: مناسبة هذه الآيات لما قبلها..