التفسير:
قوله تعالى: «كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ ... الآيات» فى هذه الآيات أمور، نود أن نقف عندها، ولكن بعد أن نشرح بعض مفرداتها:
- ازدجر: أي طرد من بين العقلاء، لأنه ليس له إلا الزجر.
- أبواب السماء: مواقع المطر منها.. حيث يبدو المطر المنهمر أيام الطوفان، وكأنه متدفق من فتحات أبواب سدّ عظيم قد احتجز وراءه قدرا كبيرا من الماء..
- والمنهمر: المتدفق فى كثرة..
- فالتقى الماء على أمر قد قدر: أي فالتقى ماء السماء المتدفق من أبوابها، مع ماء الأرض المتفجر من عيونها، فى ميقات معلوم، وبقدر مقدور، لا يزيد، ولا ينقص..
- ذات الألواح: هى السفينة.. والألواح، هى قطع الخشب التي بنيت منها..
- والدسر: ما يمسك هذه الألواح، ويشدّ بعضها إلى بعض..
- لمن كان كفر: أي لمن كان قد كفر به، وكذب فى رسالته..
وهو نوح عليه السلام..