التفسير البسيط (صفحة 9972)

50

أن يريد به المصدر؛ لأنه قد جاء المصدر من فَعَل يفعِل على مَفْعِل؛ كقوله: {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} [آل عمران: 55] و {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} [البقرة: 222]، والأول أكثر (?).

قال أبو إسحاق: وكان هؤلاء النفر تحالفوا أن يبيتوا صالحًا ويقتلوه وأهله في بياتهم، ثم ينكرون عند أولياء صالح أنهم شهدوا مهلكه، ومهلك أهله، ويحلفون إنهم لصادقون، وكان هذا مكرًا عزموا عليه (?).

50 - قال الله عز وجل: {وَمَكَرُوا مَكْرًا} أي: حين أرادوا قتل صالح (?) {وَمَكَرْنَا مَكْرًا} جازيناهم جزاءَ مكرهم بتعجيل عقوبتهم {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} بمكر الله بهم.

51 - قوله تعالى {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} وقرئ: {أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} بالفتح (?). قال الفراء: مَنْ كَسَرَ استأنف، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015