التفسير البسيط (صفحة 9971)

البيات عند قوله: {إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ} [النساء: 108] (?).

قوله: (وَأَهْلَهُ) قال ابن عباس: يريدون بني عبيد، وكانوا آمنوا معه (?).

{ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ} قال مقاتل: يعني: ذا رحم صالح، إن سألونا عنه (?).

وقال ابن عباس: يريدون قومه ولد عبيد، وهم: نفر من ثمود {مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ} ما قتلناه وما ندري من قتل صالحًا وأهله (?). والمهلك يحتمل أمرين: يجوز أن يكون إهلاك أهله، ويجوز أن يكون الموضع (?).

وروى أبو بكر عن عاصم: (مَهلَك) بفتح الميم واللام يريد: الهلاك، يقال: هلك يهلك مَهلَكًا، كما أن المصدر في: ضرب، يضرب مَضرَبًا بفتح الراء، ولكون المصدر مضافًا إلى الفاعل؛ كما تقول: هلاك أهله. وحكي أنه يقال: هلك بمعنى: أهلك، في لغة تميم، فيكون المهلَك على هذا مصدرًا مضافًا إلى المفعول به، وروى حفص بفتح الميم وكسر اللام {مَهْلِكَ} فيجوز أن يكون اسم المكان على: ما شهدنا موضع هلاكهم ومكانه فيكون المهلِك: كالمجلس في أنه يراد به موضع الجلوس، ويجوز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015