التفسير البسيط (صفحة 9956)

42

السرير وانقصوا منه، فننظر إذا جاءت {أَتَهْتَدِي} أتعرف السرير، أي: أتهتدي لمعرفته {أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ} لا يعرفون (?). والقوم تقع على الرجال والنساء، فلما جاءت المرأة قيل لها:

42 - {أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ} قال قتادة: شِبْهُه، وكانت تركته خلفها (?).

وقال مجاهد: جعلت تعرف وتنكر، وعجبت من سرعته؛ فقالت: {كَأَنَّهُ هُوَ} (?).

وقال مقاتل: عرفته، ولكنها شبهت عليهم كما شبهوا عليها؛ ولو قيل لها: أهذا عرشك؟ لقالت نعم (?).

وقال عكرمة: كانت حكيمة؛ قالت: إن قلت: هو هو، خشيت أن أكذب، وإن قلت: لا، خشيت أن أكذب، فقالت: {كَأَنَّهُ هُوَ} شبهه (?).

وقال الفراء: كانت تعرف وتنكر فلم تقل: هو هو، ولا: ليس هو، فقالت: {كَأَنَّهُ هُوَ} (?).

قوله تعالى: {وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ} مذهب مجاهد ومقاتل: أن هذا من قول سليمان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015