الملائكة حين دخلوا عليه فقالوا: {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} [هود: 73] (?).
وقال أبو علي: {بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ} مَنْ في قرب النار ليس يراد به: متوغلها.
وقال ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير وقتادة في قوله: {بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ}: قُدِّس من في النار، وهو الله سبحانه؛ عني به نفسه (?). وعلى هذا إسناد البركة إلى الله كقوله: تبارك الله، وقد ذكرناه.