211 - {وَمَا يَنبَغِى} أن ينزلوا بالقرآن (?). قال ابن عباس: لأن الشياطين لا يقوون (?) على قراءة القرآن، ولا يحتملونه إلا احترقوا {وَمَا يَسْتَطِيعُونَ} أي: لا يقوون على حمل القرآن. وقال الكلبي: يقول: وما هم أهلٌ للقرآن، وما يقدرون أن يأتوا بالقرآن من السماء فقد حيل بينهم وبين السمع بالملائكة والشهب (?). وهو قوله:
212 - {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} قال ابن عباس: يريد عن استماع القرآن لمحجوبون. قال الكلبي: لأنهم يرجمون بالنجوم (?). وقال الزجاج: لما رموا بالنجم منعوا من السمع (?).
213 - قوله: {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [قال ابن عباس: يُحَذِّر به غيره] (?) قال مقاتل: وذلك حين دُعِي إلى دين آبائه فأنزل الله: {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} أي: لا تعبد معه إلهًا آخر (?) {فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} [قال ابن عباس: يحذر به غيره] (?) يقول: أنت أكرم الخلق علىَّ ولو اتخذت من دوني إلهًا لعذبتك (?).