التفسير البسيط (صفحة 9844)

206

207

208

209

إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوت} [الكهف: 63] دخول الفاء في قوله: {فَإِنِّي} يدل على أنه مستأنف.

206 - قوله: {ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ} أي: من العذاب (?).

207 - {مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} به في تلك السنين. والمعنى: إنهم وإن طال تمتعهم بنعيم الدنيا (?) فإذا أتاهم العذاب لم يُغنِ طول التمتع عنهم (?) شيئًا ويكون كأنهم لم يكونوا في نعيم قط (?).

208 - قوله: {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ} قال مقاتل: (?) أي: فيما خلا بالعذاب في الدنيا {إِلَّا لَهَا مُنْذِرُون} يعني: رسلًا ينذرونهم بالعذاب أنه نازل بهم (?).

209 - {ذِكْرَى} قال ابن عباس: موعظة مني.

وقال مقاتل: تذكرة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015