التفسير البسيط (صفحة 9804)

قال لبيد:

وما تَبْلى النجومُ الطوالعُ ... وتبلى الديارُ بعدنا والمصانعُ (?)

وقال أبو عبيدة: كل بناء مَصْنَعة (?).

قال الأزهري: وقال بعضهم: هي أحباس تُتَّخذ للماء، كالزلَف، واحدها: مَصْنَعة، ومَصْنَع يحتفرها الناس فيملؤها ماءُ السماء فيشربونها. ويقال للقصور أيضًا: مصانع (?).

قال ابن عباس: هي الأبنية (?).

وقال مجاهد: قصورًا مشيدة، وبنيانًا مخلدًا (?).

وقال الكلبي: مصانع: منازل (?).

وقال مقاتل: يعني القصور (?).

وذكر قتادة القولين؛ أحدهما: القصور، والحصون. والثاني: مآخذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015