قال لبيد:
وما تَبْلى النجومُ الطوالعُ ... وتبلى الديارُ بعدنا والمصانعُ (?)
وقال أبو عبيدة: كل بناء مَصْنَعة (?).
قال الأزهري: وقال بعضهم: هي أحباس تُتَّخذ للماء، كالزلَف، واحدها: مَصْنَعة، ومَصْنَع يحتفرها الناس فيملؤها ماءُ السماء فيشربونها. ويقال للقصور أيضًا: مصانع (?).
قال ابن عباس: هي الأبنية (?).
وقال مجاهد: قصورًا مشيدة، وبنيانًا مخلدًا (?).
وقال الكلبي: مصانع: منازل (?).
وقال مقاتل: يعني القصور (?).
وذكر قتادة القولين؛ أحدهما: القصور، والحصون. والثاني: مآخذ