وقال قتادة، ومقاتل: يعني الشياطين (?). والقول هو الأول؛ لأن الشياطين ذكروا فيما بعد؛ وهو قوله:
95 - {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ} يعني: ذرية إبليس كلهم (?).
96 - {قَالُوا} يعني: الكفرة والغاوون {وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ} مع الشياطين والمعبودين (?).
97، 98 - {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} والله ما كنا إلا في ضلال] (?) حيث سويناكم بالله فأعظمناكم، وعبدناكم، وعدلناكم به (?).
99 - {وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ} قال مقاتل: وما أضلنا عن الهدى إلا الشياطين (?). وهو قول ابن عباس.