81 - وقوله: {وَالَّذِي يُمِيتُنِي} أي: في الدنيا {ثُمَّ يُحْيِينِ} للبعث. قاله ابن عباس، والمفسرون (?).
قال صاحب النظم: كانوا لا يدفعون الموت، إلا أنهم يجعلون له سببًا سوى الله، ويكفرون بالبعث، فأعلم إبراهيم أنه هو الذي يميت، ثم يحي (?). ودخلت (ثم) للتراخي الذي بين الموت والحياة (?).
82 - وقوله: {وَالَّذِي يُمِيتُنِي} قال مقاتل: أرجو (?) {أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي} قال مجاهد، ومقاتل، والكلبي، والحسن (?)، هي قوله لسارة: أختي، وقوله: {إِنِّي سَقِيمٌ} وقوله: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} وهي الكذبات الثلاث (?).