ومن الناس من يفسر الأعناق بالجماعات وهو قول (?) كثير من المفسرين، يقال: جاء القوم عُنُقُا عُنُقُا إذا جاءوا فِرَقًا، كل جماعة منهم عنق (?)، ومنه قول الشاعر:
أنَّ العراق وأهله عنق ... إليك فهيت هيتا (?)
أراد أنهم مالوا إليك جميعاً.
ويقال: هم عُنق واحد عليه، أي: جماعة (?).
وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي: العُنق: الجمع الكثير من الناس (?).
قال المبرد: وهذا قول أبي زيد في هذه الآية قال: أعناقهم: جماعاتهم (?).