التفسير البسيط (صفحة 9719)

3

{الم (?) ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة:1, 2] (?)، وقوله: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} في ابتداء سورة يوسف.

3 - قوله: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} قال أبو عبيدة: مهلك نفسك (?). وقال المبرد: الباخع: المهلك، يقال: بخع زيد نفسه إذا أهلكها، وبخعه الحب إذا أهلكه وأذابه (?).

وأنشد أبو عبيدة:

ألا أيُّهذا الباخعُ الوجْدُ نفسَه ... لشيءٍ نَحتْه عن يديه المقادرُ (?)

ومضى الكلام في تفسير الباخع في نظير هذه الآية: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ} الآية, [الكهف: 6].

قال المفسرون: لما كذبت قريش رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شق ذلك عليه، واشتد حتى أثر فيه، وكان يشتد حرصه على إيمانهم فأنزل الله عز وجل هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015