التفسير البسيط (صفحة 9704)

وقال ابن عباس، والكلبي، وابن زيد: ما يصنع بكم ربي (?). وهذا اللفظ اختيار الفراء (?).

وقوله: {لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} قال مجاهد، والكلبي: لولا دعاؤه إياكم لتعبدوه وتطيعوه (?). واختاره القراء؛ فقال: لولا دعاؤه إياكم إلى الإسلام (?). ومعنى الآية على هذا: أي مقدار ووزن لكم عند الله لولا أنه خلقكم لتعبدوه، وتطيعوه. وهذا معنى قول ابن عباس، أي: إنما أريد منكم أن توحدني. والدعاء على هذا مصدر مضاف إلى المفعول. قال: لولا عبادتكم (?). وهو قول الكلبي (?).

وقال أبو إسحاق: أي: لولا توحيدكم إياه (?). وعلى هذا: المصدر مضاف إلى الفاعل، وفيه تنبيه على أن من لا يعبد الله، ولا يوحده ولا يطيعه لا وزن له عند الله (?). وهذه الآية عند ابن عباس، خطاب لجميع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015