التفسير البسيط (صفحة 9679)

من أشرك أو زنا أو قتل فهو في النار؟ فأنزل الله: {إِلَّا مَنْ تَابَ}. وذكر ابن عباس: أن هذه الآية منسوخة بقوله: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93] وقال: التي في هذه السورة لمن كان مشركًا ثم تاب وآمن، فأما من دخل في الإسلام، وعقل ثم قتل فلا توبة له (?). وقال: هذه مكية، نسختها آية مدنية وهي التي في سورة النساء (?). ونحو هذا قال زيد بن ثابت: نزلت الغليظة، بعد اللينة بستة أشهر، فنسخت الغليظة اللينة (?).

وقوله: {فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ الله سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} يبدلهم الله بقبائح أعمالهم في الشرك محاسن الأعم الذي الإسلام؛ بالشرك إيمانًا، وبقتل المؤمنين قتل المشركين، وبالزنا عفة وإحصانًا. قاله ابن عباس، ومجاهد، والسدي، والضحاك، وابن زيد، وسعيد بن جبير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015