التفسير البسيط (صفحة 9660)

64

قال أبو إسحاق: {وَعِبَادُ} مرفوع بالابتداء، والأحسن أن يكون الخبر: ما جاء في آخر السورة؛ من قوله: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} ويجوز أن يكون خبره: {الَّذِينَ يَمْشُونَ} (?) ويكون قوله: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ} صفة للذين يمشون (?).

قال الحسن: هذا صفة نهارهم إذا انتشروا في الناس، وليلُهم (?) خير ليل إذا خلو فيما بينهم وبين ربهم يراوحون بين أطرافهم (?)؛ وهو:

64 - قوله تعالى: ميووَ {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} قال الليث: البَيْتُوتَة: دخولُك في الليل، تقول: بِتُّ أصنع كذا. ومن قال: بات فلان إذا نام؛ فقد أخطأ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015