وقال مقاتل بن حيان: {قَالُواْ سَلَمًا} أي: قولًا يسلمون فيه من الإثم (?).
قال أبو إسحاق، وأبو علي: نتسلم منكم سلامًا لا نجاهلكم كأنهم قالوا: تسلمًا منكم لا نتلبس بشيء من أمركم (?).
وقال أبو الهيثم: معناه: سدادًا من القول، وقصدًا لا لغو فيه (?). وهو معنى قول ابن حيان. وذكرنا معنى: السلام فيما تقدم (?). والأولى أن لا تكون هذه الآية منسوخة؛ لأنها صفة لخواص من عباد الله، لا يجهلون، ولا يرفثون، بل يحلمون (?).