التفسير البسيط (صفحة 9637)

56

57

56 - وقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا} أي: بالجنة {وَنَذِيرًا} من النار (?).

57 - {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} على القرآن وتبليغ الوحي (?) {مِنْ أَجْر} وفي هذا تأكيد لصدقه؛ لأنه لو طلب على دعائهم إلى الله شيئًا من أموالهم لقالوا: إنما يطلب أموالنا، فإذا لم يطلب شيئًا كان أقرب إلى الصدق (?).

وقوله تعالى: {إِلَّا مَنْ شَاءَ} معناه: لكن من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلًا بإنفاق ماله فعل ذلك (?). فهو من الاستثناء المنقطع يعني: لا أسألكم لنفسي أجرًا، ولكن لا أمنع (?) من إنفاق المال في طلب مرضاة الله، واتخاذ السبيل إلى ثوابه وجنته (?). وهذا الذي ذكرنا معنى قول المفسرين في هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015