منعه، وعَذَب عُذُوبًا إذا امتنع، والعاذب: الفرس الذي يمتنع من العلف، وسمي العذاب عذابًا؛ لأنه يعذب (?) المعاقب عن معاودة الفعل الذي عوقب عليه (?).
قوله {فُرَاتٌ} الفرات: أعذَبُ المِياه (?)، وقد فَرُتَ الماءُ، يَفْرُتُ فُرُوتَة إذا عَذبَ، فهو: فُرَاتٌ (?).
وقوله: {مِلْحٌ أُجَاجٌ} قال الليث: المِلْح خلاف: العَذْب من الماء، يقال: ماءٌ مِلْح، ولا يقال: مالح (?). ونحو هذا قال ابن السكيت (?).
وقال يونس: لم أسمع أحدًا من العرب يقول: ماء مالح. قال: وقال أبو الدُّقيش (?): ماء مالح، وماء ملح. قال الأزهري: هذا وإن وجد في