الآخر (?). وقال مجاهد: أفاض أحدهما في الآخر (?).
وقال أهل المعاني: أرسلهما في مجاريهما كما ترسل الخيل في المَرْج.
وهما يلتقيان (?) فلا يبغي الملح على العذب، ولا العذب على الملح بقدرة الله -عز وجل- (?). وذلك قوله: {وَهَذَا} يعني: أحد البحرين (?).
{عَذْبٌ} طيب، عَذُبَ الماء يَعْذُبُ عُذوبَة فهو عَذْبٌ طيب بارد، وأَعْذَب القوم إذا عَذُبَ ماؤهم، واستعذَبوا إذا استقوا ماءً عَذْبًا، وأصله من: المنع، والماء العَذْبُ هو الذي يمنع العطش، يقال: عَذَبه عَذْبًا إذا