فالظل الذي يكون بعد طلوع الفجر، وانبساطه قبل طلوع الشمس، وظورها على الأرض هو الذي أراد الله بقوله: {مَدَّ الظِّلَّ} واستدلوا بقوله في صفة ظل الجنة: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30] أي: لاشمس فيه (?). كذلك الظل فيما بين هذين الوقتين لا شمس معه، فهو ظل