يصدقون به (?).
41 - قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} أي: ما يتخذونك إلا مهزوؤًا به (?). ثم ذكر أي شيء يقولون من الاستهزاء فقال: {أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا} أي: قالوا مستهزئيِن: أهذا الذي بعثه الله رسولَّاً إلينا (?)؟. وجواب {إذا} هو ما أضمر من القول على تقدير: وإذا رأوك قالوا: أهذا الذي بعث الله (?)؟. وقوله: {إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا} جملة اعترضت بين: إذا، وجوابها، والمعنى: إذا رأوك مستهزئين قالوا هذا القول؛ وهو قولهم: