التفسير البسيط (صفحة 9592)

يعنى: الحجارة، كل حجر في العِظَم على قدر إنسان (?) {أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا} في أسفارهم إذا مروا بها فيخافوا ويعتبروا (?).

قال ابن عباس: كانت قريش في تجارتها إلى الشام تمر بمدائن قوم لوط (?). وذلك قوله: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ} [الصافات: 137].

ثم أعلم الله -عَزَّ وَجَلَّ- أن الذي جرأهم على التكذيب، وترك المبالاة بما شاهدوا من التعذيب في الدنيا أنهم كانوا لا يصدقون بالبعث، فقال: {بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا} [الفرقان: 40] قال ابن عباس ومقاتل: لا يخافون بعثًا، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015