التفسير البسيط (صفحة 9582)

الواحد بخطاب الاثنين، وهو من عادة العرب، كما أنشد النحويون:

فقلت لصاحِبي لا تحبسانا ... بِنَزْعِ أُصولِه واجتزَّ شِيْحَا (?)

وإن كان الخطاب لهما فهو ظاهر (?).

قوله: {إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا} يعني: فرعون وقومه (?). قال أهل المعاني: ذكرهم الله هاهنا بالصفة القائمة مقام الاسم؛ لأنهم كانوا عند نزول القرآن قد كذبوا بآيات موسى وإن لم يكونوا موصوفين بالتكذيب عند إرسال موسى إليهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015