التفسير البسيط (صفحة 9576)

فصَّلناه تفصيلًا (?). وقال الزجاج: أنزلناه على الترتيل؛ وهو: ضد العجلة (?).

وقال ابن الأعرابي: ما أعلم الترتيل إلا التحقيق والتبيين (?).

قال الليث: الرَّتَل، بفتح التاء: تنسيق الشيء. وثغر رَتِل، حسن المُتَنَضَّد. ورتلت الكلام ترتيلاً، إذا تمهلت فيه وأحسنت تأليفه. وهو يترتل في كلامه، ويترسل (?). فمعنى الترتيل في الكلام: أن يأتي به بعضُه في أثر بعض، على تؤدة، وتمهل؛ كما لثغر الرتَل، وهو: ضد المتراص. وهذا معنى قول مجاهد، في تفسير الترتيل: بعضه على أثر بعض (?).

قال المفسرون: وكان بين أول نزول القرآن، وآخره، نحو من: ثلاث وعشرين سنة (?). وإنما أنزلت التوراة جملة؛ لأنها نزلت مكتوبة، على نبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015