التفسير البسيط (صفحة 9575)

ليصح النظم، وهو أن نقول: تقديره: أنزلناه متفرقًا لنثبت به فؤادك (?). أى: ليقوى به قلبك، فتزداد بصيرة. وذلك أنه إذا كان الوحي يأتيه متجددًا في كل أمر وحادثة كان ذلك أزيد في بصيرته، وأقوى لقلبه (?). وذكرنا معنى تثبيت الفؤاد عند قوله: {مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} [هود: 120] (?). وقال أبو عبيدة: {لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} أي: لنطيب به نفسك، ونشجعك (?). وهذا معنى ما ذكرناه.

قوله تعالى: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} قال ابن عباس: بيَّناه بيانًا (?). وقال إبراهيم: فرَّقناه في التنزيل (?). وهو معنى قول الحسن (?). وقال السدي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015