على نبيهم. وهذا مذهب الكلبي، ومقاتل؛ قالا: نزلت في أبي جهل (?). وكان لعنه الله أشدهم عداوة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?).
قوله تعالى: {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} قال ابن عباس: هاديًا لك وناصرًا على أعدائك (?).
وقال مقاتل: هاديًا إلى دينه ومانعًا منهم (?).
وقال أبو إسحاق: [الباء زائدة، المعنى: كفى ربك] (?).
و {هَادِيًا وَنَصِيرًا} منصوبان على الحال. المعنى: وكفى ربُّك في حال الهداية والنَصْر. ويجوز أن يكون منصوبًا على التمييز على معنى: كفى