وقول آخر:
لو قلتَ ما في قومِها لم تيثمِ ... يفضُلها في حَسَبٍ ومِيسَمِ (?)
وذكر قولًا آخر فقال: كسرت إنَّ، بعد: إلاَّ، للاستئناف بإضمار واو بتقدير إلا وإنهم، فأضمرت الواو كما أضمرت في قوله: {أَوْ هُمْ قَائِلُونَ} [الأعراف: 4] والتأويل: أو وهم قائلون.
قوله تعالى: ذكروا فيه ثلاثة أقوال (?)؛ أحدها: أن هذا في رؤساء المشركين؛ فقراءُ الصحابة جعلوا فتنة لهم (?). وهو قول: الكلبي، واختيار الفراء (?). قال الكلبي: {فِتْنَةٌ} بلية، ابتلي الشريف بالوضيع، والعربي بالمولى (?)، فإذا رأى الشريفُ الوضيعَ قد أسلم قبله حمي أنفًا أن يسلم فيكون مثله، وقال: أُسلم فأكون مثل هذا الوضيع شرعًا سواء (?). وذكر أبو