الحيلة. ومنه قيل: فلان يتصرف أي: يحتال (?). ويقال للمحتال: صيرف، وصيرفي (?).
وقوله: {وَلَا نَصْرًا} معناه على قراءة العامَّة: ولا أن ينصروكم من عذاب الله بدفعه عنكم. وعلى قراءة من قرأ: {تَسْتَطِيعُونَ} بالتاء معناه: ولا نصرًا من العذاب لأنفسكم. يعني: ولا أن تنصروا أنفسكم بمنعها من العذاب (?). وقال المبرد: ولا أن ينصر بعضكم بعضًا كقوله: {مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ} [الصافات: 25] أي: لا ينصر المشركون بعضهم بعضًا. وهذا على تفسير مجاهد وعطاء لقوله: {فما يَسْتَطِيعونَ صرْفًا} بالياء (?).
قوله تعالى: {وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا} قال ابن عباس، والحسن ومقاتل: ومن يشرك منكم (?). قال مقاتل: ومن يشرك بالله