التفسير البسيط (صفحة 9522)

19

أبو الهيثم: البائر: الهالك. والبوار: الهلاك. وقال الحسن، وابن زيد: البور الذي ليس فيه من الخير شيء (?). ومعنى هذه الآية أن المعبودين قالوا: ما أضللناهم ولكنهم ضلوا.

19 - قال الله -عز وجل-: {فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ} أي: فيقال للكفار حينئذ (?) {فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ} أي: كذبكم المعبودون بقولكم: إنهم آلهة، وإنهم شركاء (?).

ومن قرأ {بِمَا تَقُولُونَ} بالياء (?)، فالمعنى {فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ} بقولهم: {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} الآية (?).

وقوله: {فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا} أي: ما يستطيع الشركاء والمعبودون صرف العذاب عنكم (?). هذه قراءة العامَّة بالياء (?). ولا يحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015