التفسير البسيط (صفحة 9513)

الكلبي: وعد الله المؤمنين الجنة فجعلها لهم فسألوه ذلك الوعد في الدنيا فقالوا: {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ} [آل عمران: 194] (?). أي: على لسان رسلك؛ يعنون الجنة، فلم يلجئهم يوم القيامة إلى أن يسألوه، فأدخلهم الجنة بوعده إياهم ذلك (?). وهذا القول هو اختيار الفراء (?).

وقال القرظي: إن الملائكة تسأل لهم ذلك؛ وهو قوله: {رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ} (?) [غافر: 8]. واختار الزجاج هذا القول (?).

وقال مقاتل: يسأله المتقون في الآخرة ما وعدهم في الدنيا وهي الجنة (?).

وذكر الفراء وجهًا آخر فقال: هذا كما تقول في الكلام (?): لأعطينك ألفًا وعدًا مسؤولاً، أي: هو واجب لك فتسأله لأن المسؤول (?) واجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015