التفسير البسيط (صفحة 9510)

قال المفسرون: ادعوا ويلًا كثيرًا لأنها دائمة لهم أبدًا (?).

وقال أبو إسحاق: أي: هلاككم أكثر من أن تدعوا مرة واحدة (?).

وقال المبرد: الثبور هلاك على هلاك، ولا يكون لمرة واحدة، ومنه قولهم: ثابَر فلان على كذا، أي: دام عليه. وذكرنا الكلام في هذا عند قوله: {مَثْبُورًا} [الإسراء: 102] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015