رسول الله عن هذه الآية، فقال: "والذي نفسي بيده إنهم يستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط" (?).
وقال الكلبي: إذا التقوا في أبواب جهنم تضيق عليهم كتضايق الزُّجِّ في الرمح، فالأسفلون يرفعهم اللَّهب، والأعلون يخفضهم اللَّهب، فيزدحمون في تلك الأبواب الضيقة (?). فعند ذلك يدعون بالثبور.
وقوله: {وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ} قال ابن عباس: يريد في الأصفاد، والأغلال. يعني: أن أيديهم قرنت إلى أعناقهم (?). وقيل: مقرنين مع الشياطين في السلاسل (?). وذكر مقاتل القولين؛ فقال: موثقين في الحديد