وقال الكلبي: سمعوا تغيظًا كتغيظ بني آدم، وصوتًا كصوت الحمار (?). [وقال ابن قتيبة: قال قوم: بل يسمعون فيها تغيظ المعذبين، وزفيرهم واعتبروا ذلك بقوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} [هود 106]] (?) قال: والتفسير الأول أشبه بما أريد إن شاء الله؛ لأنه قال: {سَمِعُوا لَهَا} ولم يقل: سمعوا فيها، ولا منها (?).
13 - قوله: {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا} من جهنم (?) {مَكَانًا ضَيِّقًا} قال ابن عباس، والمفسرون: يضيق عليهم كما يضيق الزُّجُّ في الرمح (?). وسئل