التفسير البسيط (صفحة 9469)

62

{لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} لكي تفقهوا (?) عن الله أمره ونهيه وأدبه.

62 - قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ} قال مجاهد (?)، وسعيد بن جبير (?)، والمفسرون (?): يعني الجمعة والغزو.

وقال مقاتل بن حيان: يقول على أمر طاعة يجتمعون عليها نحو الجمعة والنحر والفطر والجهاد وأشباه ذلك (?).

وقوله: {لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} قال مقاتل: نزلت في عمر بن الخطاب استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك في الرجعة إلى أهله، فأذن له وقال: "انطلق فوالله ما أنت بمنافق". يريد بذلك أن يسمع المنافقين (?).

وقال ابن عباس: الذي استأذنه عمر بن الخطاب، وذلك (?) أنه استأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العمرة فأذِن له، ثم قال: "يا أبا حفص لا تنسنا في صالح (?) دعائك" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015