وهذا معنى قول مقسم -في هذه الآية-: كانوا لا يأكلون مع الأعمى والأعرج والمريض؛ لأنهم كانوا لا ينالون من الطعام كما ينالون. فنزلت هذه الآية (?).
ونحو هذا ذكر مقاتل بن سليمان في سبب النزول (?).
واختار الفراء هذا القول وقال: معنى الآية: ليس عليكم في مؤاكلتهم (?) حرج (?) و (في) تصلح مكان (على) هاهنا (?).
وعلى هذا قوله {عَلَى الْأَعْمَى} (?) معناه: في الأعمى. أي في مؤاكلة الأعمى فـ (على) بمعنى: في، والمضاف محذوف.
وقال آخرون: كان (?) هؤلاء يتنزَّهون عن مؤاكلة الأصحاء؛ لأن