التفسير البسيط (صفحة 9453)

أن يأكلوا من منازلهم حتى نزلت هذه الآية (?).

فعلى هذا معنى الآية: نفي الحرج عن الزَّمنى في أكلهم من بيوت (?) أقاربهم، أو بيت من يدفع إليهم المفتاح إذا خرج للغزو.

وروى الكلبي، عن أبي صالح، [عن ابن عباس] (?) - في هذه الآية: أن الأنصار كانوا قومًا يتنزَّهون في أشياء؛ كانوا لا يأكلون مع الأعمى يقولون: الأعمى لا يبصر طيَّب الطعام ونحن نُبصره (?) فنسبقه إليه (?)؛ فيعزلونه على حده. وكانوا لا يأكلون مع المريض يقولون: لا يقدر أن يأكل مثل ما أكلنا (?) يمنعه من ذلك المرض، وكانوا يعزلونه على حدة؛ وكانوا لا يأكلون مع الأعرج يقولون: لا يستمكن من المجلس فإلى أن يأكل هو لقمة قد أكلنا لقمتين، فيعزلونه على حدة. فنزل في ذلك {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ} يقولون: ليس على من أكل (?) مع الأعمى حرج (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015