قال ابن قتيبة: يريد أنهم خدمكم] (?)، قال الله تعالى {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} [الواقعة: 17] أي: يطوف عليهم ولدان (?) في الخدمة، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الهرة: "إنَّما هي من الطوافين عليكم والطوافات" (?) جعلها بمنزلة العبيد والإماء (?).
وقال صاحب النظم: يقال إن معنى الطواف هاهنا الخدمة ومنه قوله -عز وجل- {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} [الواقعة: 17] (?) أي يخدمهم، وفي الخبر "إنَّها من الطوافين عليكم والطوافات" فشبّه السنانير (?) بخدم البيت.
وقوله: {بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ} قال الزجاج: على معنى: يطوف بعضكم على بعض (?).
وقال أبو الهيثم: الطائف: هو الخادم الذي يخدمك برفق وعناية وجمعه الطوَّافون (?).