فجعل الإشراك في هذه الآية أن يخافوا أحدًا (?) غير الله.
قوله: {وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ} يعني بهذه النعم (?)، وليس يعني (?) الكفر بالله؛ لأن الكافر بالله فاسق بعد هذا الإنعام وقبله، والله [تعالى يقول: {وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ} أي جحد حق هذه النعم بعد إنْعام الله] (?) بها.
وهذا معنى قول الربيع، وأبي العالية (?)، وأبيّ بن كعب (?)، ومقاتل ابن حيان (?).