التفسير البسيط (صفحة 9431)

وهذا الوجه هو اختيار المبرد لأنَّه قال: أي عابدين لي غير مشركين.

قال أبو إسحاق: ويجوز أن يكون استئنافًا على طريق الثناء عليهم وتثبيتًا كأنه قال: يعبدونني (?) المؤمنون لا يشركون بي شيئًا (?).

وهذا معنى قول ابن عباس: يريد عصمة مني لهم. يعني أعصمهم عن عبادة غيري والإشراك بي.

قال مقاتل: لا يشركون بي شيئًا من الآلهة (?).

وهو قول العامة (?).

وروى [ليث، عن] (?) مجاهد، عن ابن عباس: لا يخافون أحدًا غيري (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015