وهذا الوجه هو اختيار المبرد لأنَّه قال: أي عابدين لي غير مشركين.
قال أبو إسحاق: ويجوز أن يكون استئنافًا على طريق الثناء عليهم وتثبيتًا كأنه قال: يعبدونني (?) المؤمنون لا يشركون بي شيئًا (?).
وهذا معنى قول ابن عباس: يريد عصمة مني لهم. يعني أعصمهم عن عبادة غيري والإشراك بي.
قال مقاتل: لا يشركون بي شيئًا من الآلهة (?).
وهو قول العامة (?).
وروى [ليث، عن] (?) مجاهد، عن ابن عباس: لا يخافون أحدًا غيري (?).