التفسير البسيط (صفحة 9418)

51

والحيف: الميلُ في الحكم. وحيفُ النَّاحل أن يعطي بعض أولاده دون بعض (?).

وقال المبرد: يقال: حاف علي فلانٌ في القضية، أي جار علي وألزمني ما لا يلزم (?).

{بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} أي: لا يظلم الله ورسوله في الحكم، بل هم الذين يظلمون أنفسهم بالكفر والإعراض عن حكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?).

قال مقاتل: ثم نعت الصادقين في إيمانهم فقال:

51 - {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ} الآية (?).

قال الفراء: ليس هذا بخبر (?) ماض يخبر (?) عنه (?)، كما تقول: إنما كنت صبيًّا، ولكن معناه: إنما كان ينبغي أن يكون قول المؤمنين إذا دعوا أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وهو أدب من الله تعالى. قال: وكذا جاء في التفسير (?).

وقال مقاتل: يقولوا سمعنا قول النبي وأطعنا أمره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015