وقوله (ذَلِكَ) قال مقاتل: ذلك الغض من البصر والحفظ للفرج (?).
{أَزْكَى لَهُمْ} خيرٌ لهم عند الله وأعظم لأجورهم.
{إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} في الفروج والأبصار (?). وقال ابن عباس: خبير بأعمالهم.
31 - قوله: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ} مفسّر في الآية التي قبلها إلى قوله: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، قال المقاتلان (?): حدّث جابر بن عبد الله: أن أسماء بنت مرشدة (?) كانت في نخل (?) لها في بني حارثة، فجعلت النساء يدخلن عليها غير متأزِّرات (?)، فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل (?)، وتبدو صدورهن وذَوَائِبهُن (?) فقالت أسماء: ما أقبح هذا. فأنزل الله تعالى هذه الآية (?).