النظر إليه، فأمّا (?) ما يحل فلا يجب الغض عنه.
وقوله {وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} أي عن الفواحش وعمَّن لا يحل. وهذا قول عامة (?) المفسرين (?).
وروى الربيع (?)، عن أبي العالية قال: كل آية في القرآن يذكر فيها حفظ الفرج فهو من الزنا إلاَّ هذه الآية. قال: يحفظوا فروجهم ألاّ يراها أحد (?). ونحو هذا قال ابن زيد (?).
ويدل على صحّة هذا التأويل إسقاط (من) هاهنا على قول من يجعله للتبعيض (?).