التفسير البسيط (صفحة 9270)

الله عليه ولا يقبله (?) منه كلٌّ برئ مما ليس له بحقّ من الكلام (?).

وعلى هذا الإشارة بقوله {أُولَئِكَ} تعود إلى (?) الخبيث والطّيب من الفريقين و {يَقُولُونَ} خبرٌ عنهم لا عن غيرهم.

القول الثاني: رواه طلحة بن عمرو، عن عطاء موقوفًا عليه (?)، وروي مرفوعًا عنه إلى ابن عباس (?): {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}: ألا ترى أنّك تسمع الكلمة الخبيثة من الرجل الصالح فتقول: غفر الله لفلان ما (?) هذا من شيمته ولا من خلقه ولا مما يقول! {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} أن يكون ذلك من أخلاقهم ومن شيمتهم (?)، ولكن الرجل قد يكون منه الزلل.

وعلى هذا الإشارة بقوله {أُولَئِكَ} تعود إلى الطيب من الفريقين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015