التفسير البسيط (صفحة 9268)

{وَالطَّيِّبَاتُ} يريد عائشة طيبها الله -عز وجل- لرسول الله (?) -صلى الله عليه وسلم- أتاه بها جبريل في سرَقَة (?) من حرير، فقال هذه عائشة بنت أبي بكر زوجتك في الدنيا وزوجتك في الآخرة (?) عوضًا من (?) خديجة، فسر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرّ بها عينًا {لِلطَّيِّبِينَ} يريد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طيّبه الله لنفسه، وجعله سيد ولد آدم {وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} يريد لعائشة. انتهى كلامه (?).

وفي هذا ذمّ للمنافقين وأزواجهم بالخبث ومدح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعائشة بالطهارة، وكأنه قيل: المنافقون والمنافقات هم الذين بالصفّة التي رَمَوا (?) بها عائشة وصفوان، لا عائشة والنبي -صلى الله عليه وسلم-.

قوله تعالى: {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} قال مقاتل: يعني الطيبات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015