التفسير البسيط (صفحة 9247)

15

وذكرنا معاني الإفاضة عند قوله {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ} [البقرة: 198] وقوله {إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} [يونس: 61].

وقوله: {عَذَابٌ عَظِيمٌ} في الدنيا والآخرة.

15 - قوله تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}.

قوله (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ) "إذ" من صلة قوله (لَمَسَّكُمْ) (?)، وتقدير الكلام: لمسّكَم ذلك الوقت حين تلقَّونه بألسنتكم.

قال مجاهد (?)، ومقاتل (?): إذ يرويه (?) بعضكم عن بعض.

وهو قول الكلبي، قال (?): وذلك أنَّ الرجل منهم يلقى الرجل فيقول: بلغني كذا وكذا، يتلقَّونه تلقيا (?).

وقال الزَّجَّاج: معناه إذ يلقيه بعضكم إلى بعض (?).

وقال الفراء: كان الرجل يلقى الرجل فيقول: أما بلغك كذا وكذا، فيذكر قصة عائشة رضي الله عنها لتشيع الفاحشة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015