التفسير البسيط (صفحة 9217)

6

واتفقوا على أن الموجود زانيًا هو شريك. والأظهر أن الواجد كان عويمر لكثرة ما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لاعن بين العجلاني وامرأته (?).

6 - فأما قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} أي بالزنا {وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ} يشهدون على صحة ما قالوا {إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ} وتقرأ (أربع شهادات) بالنصب (?).

قال أبو إسحاق: من قرأ بالرفع فعلى خبر الابتداء، المعنى: فشهادة أحدهم التي تدرأ حدّ القاذف أربع، والدليل على هذا قوله {وَيَدْرَأُ عَنْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015