التفسير البسيط (صفحة 9215)

السحماء (?): عويمر (?) ابن عم لعاصم بن عدي، وامرأته خولة بنت قيس بن محصن (?). وكان عويمر وخولة وشريك كلهم بني عم عاصم.

وأما قصة هلال بن أمية: فروى عكرمة، عن ابن عباس قال: لمَّا نزلت {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} قال سعد بن عبادة: أهكذا نزلت يا رسول الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا معشر الأنصار ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم"؟ فقال سعد: والله -يا رسول الله- إني لأعلم (?) أنها حق وإنّها من الله.

ثم ذكر نحو حديث عاصم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فما لبثوا إلا (?) يسيرًا حتى جاء هلال بن أمية -وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم- فقذف امرأته بشريك بن عبدة، وأمه السحماء، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "البينة وإلا حد في ظهرك". فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، ولينزلن في أمري ما يبرئ ظهري من الحد. فنزلت آية اللعان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015