التفسير البسيط (صفحة 9212)

وقال مقاتل: وأصلحوا العمل فليسوا بفساق (?).

{فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قال ابن عباس: {غَفُورٌ} لذنبهم، يعني لقذفهم {رَحِيمٌ} بهم حيث تابوا (?).

"فلما نزلت هذه الآية قرأها النبي -صلى الله عليه وسلم- على الناس في خطبة (?) يوم الجمعة، فقال عاصم بن عدي الأنصاري (?) - للنبي -صلى الله عليه وسلم-: جعلني الله فداك، لو أن رجلاً منا وجد على بطن امرأته رجلاً (?)، فتكلم وأخبر بما رأى جلد (?) ثمانين جلدة، وسماه المسلمون فاسقًا، ولا تقبل له شهادة أبدًا، فكيف لأحدنا عند ذلك بأربعة شهداء؟ إلى أن يلتمس أربعة شهداء فقد فرغ الرجل من حاجته! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كذلك أنزلت يا عاصم بن عدي". فخرج عاصم سامعًا مطيعًا، فلم يصل إلى منزله حتى استقبله هلال بن أمية يسترجع، فقال: ما وراءك؟ فقال: شر! وجدت شريك بن السحماء (?) على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015